قد يحتوي الماء الملوث على بكتيريا أو فيروسات أو معادن ثقيلة تشكل مخاطر صحية خطيرة. شرب مثل هذا الماء قد يسبب أمراضًا مثل الكوليرا أو الإسهال أو حتى التسمم المزمن. ولهذا فإن أنظمة تنقية المياه ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية صحة الأسر والمجتمعات.
نعمل
سوياً
اختبر راحة لا مثيل لها، وتصميماً متطوراً، وتقنية تعزز الأداء مع هذا الابتكار الأحدث، المصمم للارتقاء برحلة كل رياضي.
المياه المحلاة أو المنزوعة المعادن التي لم تُدعَّم بالمعادن الأساسية قد لا تكون مناسبة للاستهلاك. وقد أظهرت الأبحاث أن المياه ذات المحتوى المعدني المنخفض جداً مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكسور الورك لدى الرجال، وضعف العظام، وأمراض تنكسية عصبية، والولادة المبكرة، وتوقف النمو، ومشاكل الأسنان لدى الأطفال، وحتى بعض أنواع السرطان.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن شرب المياه منخفضة المعادن يمكن أن يفاقم توازن الكوليسترول ويرفع مستويات الهوموسيستين، وهو مؤشر على أمراض القلب. وعلى النقيض من ذلك، تدعم المياه المعدنية الطبيعية صحة العظام، وتقوي وظيفة القلب والأوعية الدموية، وتحسن توازن الدهون، وتساعد في التحكم بالوزن، وتعزز الصحة العامة.
تؤكد الأبحاث على الحيوانات هذه الآثار بشكل أكبر: فالمياه منخفضة المعادن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتضعف جودة العظام، بينما تساعد المياه الغنية بالمعادن في تنظيم سكر الدم والدهون، وتحسين التحكم في نسبة الجلوكوز، ودعم صحة العظام.
مياه نقية من الصنبور مباشرة